الحلقه "21 " والاخيرة

الحلقه "21 " والاخيرة

توقفنا فى الحلقه الماضيه عند منى وهى كانت بتحكى لشيري ع اللى حصل وكان هذا الحوار

شيري : ايه مالكم كده زى الى مضروبين كده ع دماغكم

منى : لا ابدا بس في حاجه عايزين نقولهالك بس اوعدينا مش تزعلى

شيري : عملتوا ايه اعترفوا وهحاول اعفةو عنكم

بس شيري قال اكيد حاجه بخصوص اللى افندى احمد طالما هو الاتنين وشكم كده بس قال تخليها معاكم للاخر

منى : لا اوعدينا الاول

شيري : مش لما اعرف حاجه تستاهل ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟

محمود : قال هو تستاهل بصير يا شيري منى حكتلى واحنا فى الطريق انتى ليه رافضه احمد بس بعد مانا ضغطت عليها علشان

اعــرف وبالتالى قابلنا احمد وقلناله انك انتى رافضاه وبالتالى ضغط علينا وعرف السبب

شيري : عرف عرف ايه بالضبط ؟؟؟

وهى قلقانه على ناديه ليقولها حاجه الغبي ده

منى : عرف انك رفضتيه لانك سمعتيه وهو بيقول على الرهان بتاع ناديه وووووووووو

وفجأه جأت ناديه وياسمين من وراهم وباين جدا على ناديه ان فى حاجه

ياسمين : شيري ممكن ثوانى ازيك يا منى عامله ايه

منى : الحمد لله بخير

شيري : خير نتم مش عندكم محاضره دلوقتى سبتوها ليه ومالك يا ناديه شكلك زى اللى اخده علقه

شيري وتنظر لياسمين وياسمين تهز راسها

شيري : ماتردى يابنتى ؟؟؟مالك فى ايه ؟؟؟؟

ناديه تنهمر عيونها بكاء على ما حدث

ناديه تعالى نتكلم فى الجنينه تحت وتنزل نشيري مع ياسمين وناديه دون ان تنظر حتى لمنى ومحمود

وفى الجنينه تعرف ناديه ما حدث وبالتفصي ولم تكن تعرف كيف ترد على ناديه هل تحكى لها الحقيقه ام تسكت على ذلك ولكنها فى

النهايه قالت لناديع عن ما حدث منذ امس وانها لم ترد ان تأذى مشاعرها بل انها ارادت ان ترد الصاع صاعين لهذا الشاب الهايف

الذي لا يعرف فى حياته غير الموبيل والعربيه والبنات واخيرا تنظرت ناديه الى ياسمين وشيري وقالت لهم اتعلمون انى تذكرت اول

لحظه لنا فى المدينه الجامعي ه وكيف التقينا وكيف كنا فى غرفه واحده ونحن سبعه تجمعنا اربع حيطان ياااااااااه ايام جميله جدا

فاكرين يا بنات لما كنت هقع من ع الشباك وان بركب الزينه وانتم لحقتونى فاكره ياشيري لما ضغطنا عليكى انك تدخلى تسلقي

بيض وكانت اول مره تدخلى فيها المطبخ وسلقتيه من غير ما تحطى الميه وكلنا كنا بنسأل اي اللى بيطرقع ده وعرفنا لما واحده نادت

فى الدور وقالت مين اللى حاطه بيض على النار من غير ميه وكلنا فطسنا عليكى من الضحك وانتى ساعتها قعدتى تعيطى فاكره يا

شيري اول اسبوع ليكى فى المدينه ساعه ما جالك امساك من قرفك انك تدخلى الحمام ولما اخيرا اتعطفتى على نفسك ودخلتى الحمام

كان فى صرصار كبير طار وجه على البجاما بتاعتك وصوتى وخليتى المشرفات وكل اللى فى الدو ريجوا يهدوكى فاكره ياسمين لما

كنا بناكل فى مطعم المدينه ياعه ما لقيتى صرصار فى طبق فضلات الاسبوع ومن ساعتها قررنا مش هناكل فى المطبخ تانى


فاكره برضه البنت الضخمه قوى بتاعه تمريض لما اديتك كوغ فى بطنك علشان تسبقك وتاخد هى الصدر ولا فاكره ساعه ما كنا

مسافرين فى القطر وكان فى الشله بتاعه خدمه اجتماعيه وشالوا الجزره بتاعه القطر عملتى ايه كان منظرك يفطس من الضحك

ولا فاكره شيري ساعه ما ركبت معانا القطر ووقال هتروح معانا وترجع على القاهره ورجعت باتوبيس وحرمت تركب القطر من

اللى حصلها من المهربين فى جمرك بوورسعيد ولما لما واحده فى الجمرك قالتلها هاتى البنطلون الجينز اللى انتى لبساه ده بتاعى

ههههههههههههههه وفطسوا كلهم من الضحك وقررورا ان مفيش حاجه تقدر تبعدهم عن بعض وخصوصا بوجود شخص تافه زى احمد

اما بالنسبه لمنى ومحمود فشيري ريحت دماغها منهم نهائي وعلى اخر السنه كانت خطوبتهم مفسوخه وكمان نزلت السنه ومحمود

مستواه تقدم وخصوصا ان ه فى الاساس كان الاول ع الدفعه من يومه اما بالنسبه لاحمد فاتجه اتجاه تانى خالص وكان يصعب عليكم

بعد ما نول السنه دى رغم محاولاته المتعدده لنسيل رضا شيري واللى بلغت الامن فى اخر الامر انه بيضايقها وعلشان والدته فى

الجامعه محصلوش حاجه والبنات تابعوا حياتهم فى المدينه الجامعيه وعلى فكره ده كان اسبوع واحد بس من اللى بيحصل في المدينه

والجامعه




اشكركم على حسن متابعتكم معى واليكم فى الايام القليله القادمه ان شاء الله القصه الاخرى وهى من منظور سبع بناات فى اولى

ايامهم فى المدينه الجامعيه وكيف كانت الحياه فى السنه الاولى ومن تابعت طريقها ومن تعثرت وما هو الاساس فى تكمله الطريق او

التعثر


الى اللقاء فى القصه القادمه ان شاء الله


مع تحياتى

بوسي